Puasa Rajab Menurut Ulama Madzahib al-Arba’ah


Setelah membaca beberapa  artikel yang mudah ditemui pada
banyak link di internet yang menyatakan bahwsanya puasa pada bulan Rajab tidak
ada dasarnya, kami tergerak untuk melacak pendapat para ulama di kalangan
madzahib al-Arba’ah yang note bene mereka adaah orang sholih dan lebih mengerti
tentang syariat. Dan ternyata setelah kami lacak, para ulama di kalangan
madzahib menyatkan bahwasanya puasa pada bulan Rjab adalah sunnah, kecuali para
ulama dari kalangan madzhab Habilah yang menyatakan bahwa puasa satu bulan
penuh pada bulan Rajab adalah makruh, meskipun kemakruhannya bisa dihilangkangkan
dengan cara tertentu seperti keterangan yang akan kami sampaikan dibawah.

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ
عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ
وَالأرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ
أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (التوبة: 36)

Sesungguhnya bilangan bulan pada sisi
Allah adalah dua belas bulan, dalam ketetapan Allah di waktu Dia menciptakan
langit dan bumi, di antaranya empat bulan haram. Itulah (ketetapan) agama yang
lurus, maka janganlah kamu menganiaya diri kamu dalam bulan yang empat itu, dan
perangilah kaum musyrikin itu semuanya sebagaimana merekapun memerangi kamu
semuanya, dan ketahuilah bahwasanya Allah beserta orang-orang yang bertakwa. (at-Taubah: 36)

Di dalam
menafsiri ayat ini syaikh Ibnu Katsir menyampaikan sebuah hadits yang menyatkan
bahwa Ayshur al-Hurum adalah; bulan Dzul Qa’dah, Dzul Hijjah, Muharram, dan
Rajab. Hadits tersebut adalah:

قال الإمام أحمد: حدثنا
إسماعيل، أخبرنا أيوب، أخبرنا محمد بن سيرين، عن أبي بَكْرَة، أن النبي صلى الله عليه
وسلم خطب في حجته، فقال: "ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات
والأرض، السنة اثنا عشر شهرًا، منها أربعة [حرم، ثلاثة] متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة،
والمحرم، ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان".
تفسير ابن كثير 4/144

Malikiyyah

Para ulama
madzhab Malikiyyah menyatakan bahwasanya melakukan puasa di bulan Rajab adalah
merupakan salah satu macam puasa yang disunnahkan. Ibarot yang menyatakan
seperti itu adalah:

وهو يعدد الصوم المستحب : (والمحرم ورجب
وشعبان)  يعني : أنه يستحب صوم شهر
المحرم وهو أول الشهور الحرم , ورجب وهو الشهر الفرد عن الأشهر الحرم.
شرح الخرشي على خليل 2/241

التنفل بالصوم مرغب فيه وكذلك , صوم يوم عاشوراء ورجب
وشعبان ويوم عرفة والتروية وصوم يوم عرفة لغير الحاج أفضل منه للحاج.

مقدمة ابن أبي زيد مع اشرح لفواكه الدواني
2/ 272

و كذلك صوم شهر ( رجب ) مرغب فيه.
كفاية الطالب الرباني 2/407

(و) ندب صوم ( المحرم ورجب وشعبان ) وكذا
بقية الحرم الأربعة وأفضلها المحرم فرجب فذو القعدة والحجة.
شرح الدردير على خليل 1/513

Hanafiyyah

Ulama madzhab
Hanafiyyah juga menyatakan bahwasanya puasa Rajab adalah sunnah. Ibarohnya
adalah:

(
المرغوبات من الصيام أنواع ) أولها صوم
المحرم والثاني صوم رجب والثالث صوم شعبان وصوم عاشوراء.
الفتاوي الهندية 1/202

Syafi’iyyah

Ulama madzhab
Syafi’iyyah juga menyatakan bahwasanya puasa di bulan Rajab adalah disunnahkan.
Ibarot yang menyatakan demikian adalah:

قال أصحابنا : ومن الصوم المستحب صوم
الأشهر الحرم , وهي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب , وأفضلها المحرم , قال
الروياني في البحر : أفضلها رجب , وهذا غلط ; لحديث أبي هريرة الذي سنذكره إن شاء الله
تعالى { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم.
المجموع شرح المهذب 6/439

(
وأفضل الأشهر للصوم ) بعد رمضان الأشهر (
الحرم ) ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب
أسنى المطالب 1/433

أفضل الشهور للصوم بعد رمضان الأشهر الحرم
, وأفضلها المحرم لخبر مسلم { أفضل الصوم بعد رمضان شهر الله المحرم ثم رجب }
خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم باقيها ثم شعبان.
مغني المحتاج 2/187

اعلم أن أفضل الشهور للصوم بعد رمضان
الأشهر الحرم وأفضلها المحرم ثم رجب خروجا من خلاف من فضله على الأشهر الحرم ثم
باقيها وظاهره الاستواء ثم شعبان.
نهاية المحتاج 3/211

Di dalam
kitab al-Hawi Li al-Fatawa imam as-Suyuti menjelaskan tentang derajat hadits
yang menyatakan tentang keutamaan puasa bulan Rajab. Beliau menjelaskan
bahwasanya hadits-hadits tersebut bukan berstatus maudlu’ (palsu) tetapi hanya
berstatus dlaif yang sehingga boleh diriwayatkan dalam rangka untuk fadhailul a’mal.

مسألة - في حديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في الجنة نهرا
يقال له رجب ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل من صام يوما من رجب سقاه الله من ذلك
النهر، وحديث أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام من شهر حرام الخميس والجمعة
والسبت كتب له عبادة سبعمائة سنة، وحديث ابن عباس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
من صام من رجب يوما كان كصيام شهر ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه أبواب الجحيم السبعة
ومن صام منه ثمانية أيام فتحت له أبواب الجنة الثمانية ومن صام منه عشرة أيام بدلت
سيئاته حسنات هل هذه الأحاديث موضوعة وما الفرق بين الضعيف والغريب.

الجواب – ليست هذه
الأحاديث بموضوعة بل هي من قسم الضعيف الذي تجوز روايته في الفضائل, أما الحديث
الأول فأخرجه أبو الشيخ ابن حيان في كتاب الصيام, والأصبهاني, وابن شاهين – كلاهما
في الترغيب – والبيهقي, وغيرهم قال الحافظ ابن حجر: ليس في اسناده من ينظر في حاله
سوى منصور بن زائدة الأسدي وقد روي عنه جماعة لكن لم أر فيه تعديلا, وقد ذكره
الذهبي في الميزان وضعفه بهذا الحديث. واما الحديث الثاني فأخرجه الطبراني, وأبو
نعيم, وغيرهما من طرق بعضها بلفظ عبادة سنتين, قال ابن حجر: وهو أشبه ومخرجه أحسن
وإسناد الحديث أمثل من الضعيف قريب من الحسن. أما الحديث الثالث فأخرجه البيهقى في
فضائل الأوقات وغيره وله طرق وشواهد ضعيفة لا تثبت إلا أنه يرتقي عن كونه موضوعا.
وأما الفرق بين الضعيف والغريب فإن بينهما عموما وخصوصا من وجه فقد يكون غريبا لا
ضعيفا لصحة سنده أو حسنه, وقد يكون ضعيفا لا غريبا لتعدده إسناده وفقد شرط من شروط
القبول كما هو مقرر في علم الحديث.

الحاوي الفتاوى
للسيوطي  1/339

Hanabilah

Para ulama
madzhab Habilah menyatakan bahwsanya menyendirikan berpuasa di bulan Rajab secara
keseluruhan (satu bulan penuh) adalah makruh meskipun terdapat pendapat lain
(qiil) yang menyatakan sunnah. Apabila menyela-nyelaninya dengan tidak puasa
meski dengan satu hari atau dengan mengirinya dengan puasa pada bulan sebelum
Rajab maka hukum kemakruhannya adalah hilang.

فصل : ويكره إفراد
رجب بالصوم . قال أحمد : وإن صامه رجل , أفطر فيه يوما أو أياما , بقدر ما لا يصومه
كله ... قال أحمد : من كان يصوم السنة صامه , وإلا فلا يصومه متواليا , يفطر فيه
ولا يشبهه برمضان.

قال ابن قدامة في
المغني 3/53


فصل : يكره إفراد رجب
بالصوم نقل حنبل : يكره , ورواه عن عمر وابنه وأبي
بكرة , قال أحمد : يروى فيه عن عمر أنه كان يضرب على صومه , وابن عباس قال : يصومه
إلا يوما أو أياما.

الفروع لابن مفلح
3/118

( ويكره إفراد رجب بالصوم ) . هذا المذهب ,
وعليه الأصحاب , وقطع به كثير منهم . وهو من مفردات المذهب , وحكى
الشيخ تقي الدين في تحريم إفراده وجهين . قال في الفروع : ولعله أخذه من كراهة
أحمد.

تنبيه : مفهوم كلام
المصنف : أنه لا يكره إفراد غير رجب بالصوم . وهو صحيح لا نزاع فيه . قال المجد :
لا نعلم فيه خلافا.

 فائدتان . إحداهما : تزول الكراهة بالفطر من رجب , ولو يوما , أو بصوم
شهر آخر من السنة . قال في المجد : وإن لم يله

الثانية : قال في
الفروع : لم يذكر أكثر الأصحاب استحباب صوم رجب وشعبان . واستحسنه ابن أبي موسى في
الإرشاد

قال ابن الجوزي في
كتاب أسباب الهداية : يستحب صوم الأشهر الحرم وشعبان كله , وهو ظاهر ما ذكره المجد في الأشهر الحرم ,
وجزم به في المستوعب , وقال : آكد شعبان يوم النصف , واستحب الآجري صوم
شعبان , ولم يذكر غيره , وقال الشيخ تقي الدين : في مذهب أحمد وغيره نزاع . قيل :
يستحب صوم رجب وشعبان , وقيل : يكره . يفطر ناذرهما بعض رجب.

قال المرداوي في
الإنصاف 3/346

Hadits-hadits
yang menunjukkan sunnahnya puasa Rajab diantaranya adalah:

عن أسامة بن زيد قال قلت : يا رسول الله لم أرك
تصوم شهرا من الشهور ما تصوم من شعبان قال ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان
سنن النسائي 4/201

عن مجيبة الباهلية عن أبيها أو عمها أنه : أتى رسول الله صلى
الله عليه وسلم ثم انطلق فأتاه بعد سنة وقد تغيرت حالته وهيئته فقال يا رسول الله
أما تعرفني قال ومن أنت قال أنا الباهلي الذي جئتك عام الأول قال فما غيرك وقد كنت
حسن الهيئة قال ما أكلت طعاما إلا بليل منذ فارقتك فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم لم عذبت نفسك ثم قال صم شهر الصبر
ويوما من كل شهر قال زدني فإن بي قوة قال صم يومين قال زدني قال صم ثلاثة أيام قال
زدني قال صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك صم من الحرم واترك وقال بأصابعه
الثلاثة فضمها ثم أرسلها
سنن أبي داود 2/322

قوله صلى الله عليه وسلم : { صم من الحرم
واترك } إنما أمره بالترك ; لأنه كان يشق عليه إكثار الصوم كما ذكره في أول الحديث . فأما من لم يشق عليه
فصوم جميعها فضيلة
قاله الإمام النووي في المجموع 6/439
Previous
Next Post »