HUKUM BERBICARA SAAT KHUTBAH

Assalamu'alaikum..


Numpang tanya...
Sampai batasan manakah kita dilarang bicara saat khotib sedang
kutbah????Mmbaca sholawat ketika nama Nabi disebut,mmbaca alhamdulillah
ketika bersin,mmbaca aamiin ketika khotib bca doa..apakah itu
dibolehkan???

JAWABAN

waalaikumussalam
(مسألة)
: قال الشافعي رحمة الله تعالى: " وَيُنْصِتُ النَّاسُ ".
قَالَ الْمَاوَرْدِيُّ: وَهَذَا صَحِيحٌ.
لَيْسَ
يَخْتَلِفُ قَوْلُهُ فِي الْإِنْصَاتِ أَنَّهُ مُسْتَحَبٌّ، وَإِنَّمَا
اخْتَلَفَ قَوْلُهُ فِي وُجُوبِهِ، فَلَهُ فِي ذَلِكَ قَو
ْلَانِ:
أَحَدُهُمَا:
وَهُوَ قَوْلُهُ فِي الْقَدِيمِ إنَّ الْإِنْصَاتَ وَاجِبٌ، فَمَنْ
تَكَلَّمَ عَامِدًا كَانَ عَاصِيًا، وَمَنْ تَكَلَّمَ جَاهِلًا كَانَ
لَاغِيًا لِقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا
لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204] وَلرِوَايَةِ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
قال: إذ قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ
أَنْصِتْ فَقَدْ لَغَوْتُ.
وَلِمَا رُوِيَ عَنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أَنَّهُ قَالَ: مَنْ قَالَ صَهْ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ
يَوْمَ الْجُمْعَةِ فَقَدْ لَغَا، وَمَنْ لَغَا فَلَا جمعة له.
الحاوي الكبير juz 2 hal 430

menurut
qoul qodim berdiam dalam bicara ketika khutbah jumat itu wajib maka
barang siapa bicara dengan sengaja dia ma'siat berdosa dan bila
bicaranya karena memang tidak tahu kalau tidak boleh bicara maka jumat nya sia2
(tidak dapat pahala) krn firman alloh swt "bila al quran di baca maka
dengarkan dan diamlah" serta sabda rosululloh saw bila imam sedng
berhutbah lalu ada teman bicara dan kamu berkata "diam"maka jumatmu sia2
dan
sabda rosululloh saw bila imam sedang berkgutbah lalu ada orang bilang
"shoh" maka orang tersebut berbuat sia2 dan bila sia2 maka tidak ada jumat
baginya
============

وَالْقَوْلُ
الثَّانِي: قَالَهُ فِي الْجَدِيدِ إنَّ الْإِنْصَاتَ مُسْتَحَبٌّ
وَلَيْسَ بِوَاجِبٍ، لِأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - كَلَّمَ سُلَيْكًا وَلَوْ حَرُمَ عَلَيْهِ الْكَلَامُ لَمْ
يَتَكَلَّمْ، وَإِذَا لَمْ يَحْرُمْ عَلَيْهِ الْكَلَامُ خَاطِبًا لَمْ
يَجِبْ عَلَى الْمَأْمُومِ الْإِنْصَاتُ مُسْتَمِعًا، وَلِمَا رُوِيَ أَنَّ
النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بعث لجماعه من
أَصْحَابَهُ يَوْمَ الْجُمْعَةِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ إِلَى أبي الربيع
بن أبي الحقيق وكان ألب عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّم َ - بخيبر وَأَمَرَهُمْ بِقَتْلِهِ، فَرَجَعُوا وَالنَّبِيُّ -
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يَخْطُبُ، فَلَمَّا رَآهُمْ
مُقْبِلِينَ قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: أَفْلَحَتِ
الْوُجُوهُ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَوَجْهُكَ أَفْلَحُ. فَقَالَ:
أَقَتَلْتُمُوهُ؟ قَالُوا نَعَمْ، فَقَالَ: أَرُونِي سَيْفَهُ، فَنَظَرَ
إِلَيْهِ، وَقَالَ: هَذَا طَعَامُهُ فِي ذُبَابِهِ.
الحاوي الكبير juz 2 hal 431

dan
menurut qoul jadid diam ketika khutbah itu hukumnya sunnah tidak wajib
karena rosululloh saw berbicara pada sahabat sulaik ketika hutbah
dan
juga rosululloh saw pernah mengutus rombongan sahabat pada hari jumat di
waktu terbit fajar pada abirrobi' bin abilhaqqiq dan dia membangkang pada
rosululloh saw ketika perang khoibar dan rosululloh memerintahkan unutuk
membunuhnya kemudian setelah rombongan tadi kembali pas waktu rosululloh
saw sedang khutbah jumat dan rosululoh berkata sepertinya keberuntungn
sahabat menjawab wajah jenengan sangat beruntung rosululloh bertanya
lagi apakah kalian berhasil membunuhnya? sahabat menjawab ia ya
rosulalloh

hukum
berdiam/tidak bicara pada saat khotib membaca khutbah itu sunnah
menurut qoul jadid/pendapat imam syafii yg baru sedangkan qoul qodim
atau pendapat yg lama adalah wajib dan masalah berbicara pada waktu
khoti
b
membaca khutbah itu hukumnya makruh,itu pun jika pas pembacaan rukun
khutbah,sedangkan jika sibuk membaca sholawat, membaca hamdalah jika
bersin,dan dzikir2 itu tidak termasuk bicara

-----------------

fathul muin

( و )
سن ( إنصات ) أي سكوت مع إصغاء ( لخطبة ) ويسن ذلك وإن لم يسمع الخطبة نعم
الأولى لغير السامع أن يشتغل بالتلاوة والذكر سرا ويكره الكلام
ولا
يحرم خلافا للأئمة الثلاثة حالة الخطبة لا قبلها ولو بعد الجلوس على
المنبر ولا بعدها ولا بين الخطبتين ولا حال الدعاء للمملوك ولا لداخل مسجد
إلا إن اتخذ له مكانا واستقر فيه

----------

إعانة الطالبين (2/ 85)

( قوله وسن إنصات )
أي على الجديد والقديم يوجبه ويحرم الكلام
ومحل الخلاف في كلام لا يتعلق به غرض مهدم ناجز فإن تعلق به ذلك كما لو
رأى أعمى يقع في بئر لم يكن حراما قطعا بل قد يجب عليه ذلك لكن يستحب أن
يقتصر على الإشارة إن أغنت عن الكلام
( قوله أي سكوت مع إصغاء )
تفسير للإنصات والإصغاء هو إلقاء السمع إلى الخطيب فإذا انفك السكوت عن الإصغاء فلا يسمى إنصاتا
( قوله الخطبة )
متعلق بإنصات أي وسن إنصات لخطبة لقوله تعالى { وإذا قرئ القرآن } أي الخطبة
{ فاستمعوا له وأنصتوا }
( قوله ويسن ذلك )
أي الإنصات
والأولى والأخصر حذف هذا والاقتصار على الغاية بعده
( قوله وإن لم يسمع الخطبة )
غاية في السنية وأفهمت أن ندب الإنصات لا يختص بالأربعين بل سائر الحاضرين فيه سواء
قال الكردي قال في الإيعاب تجويز الكلام هنا لا ينافي ما مر من وجوب
استماع أربعين للخطبة وأن ذلك شرط لصحة الصلاة وبيانه أن الواجب إنما هو
استماع الأركان فقط فلو تكلم الكل إلا في الأركان جاز عندنا وإن تكلم واحد
من الأربعين بحيث انتفى سماعه لبعض الأركان أثم لا من حيث الكلام بل من حيث
تفويته الشرط الذي هو سماع كل الأركان إلخ
وسبق عن م ر أن الشرط إنما هو السماع بالقوة لا بالفعل
اه
( قوله نعم إلخ )
إلخ
وسبق عن م ر أن الشرط إنما هو السماع بالقوة لا بالفعل
اه
( قوله نعم إلخ )
استدراك من سنية الإنصات بالنسبة لأحد شقي الغاية المفهمة أن غير الإنصات
لا يسن وأفاد به أن هذا المفهوم ليس مرادا بل الأولى له في هذه الحالة ما
ذكره
( قوله أن يشتغل بالتلاوة والذكر )
قال ع ش بل ينبغي أن يقال أن الأفضل له اشتغاله بالصلاة على النبي صلى
الله عليه وسلم مقدما على التلاوة لغير سورة الكهف والذكر لأنها شعار اليوم

اه
( قوله سرا )
أي بحيث لا يشوش على الحاضرين
( قوله ويكره الكلام )
أي الظاهر الآية السابقة وخبر مسلم إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب

فقد لغوت
( قوله ولا يحرم )
أي الكلام للأخبار الدالة على جوازه كخبر الصحيحين
عن أنس رضي الله عنه بينما النبي صلى الله عليه وسلم يخطب يوم جمعة قام
أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع العيال فادع الله لنا
فرفع يديه ودعا
وخبر البيهقي بسند صحيح عن أنس رضي الله عنه أن رجلا دخل والنبي صلى الله
عليه وسلم يخطب يوم الجمعة فقال متى الساعة فأومأ الناس إليه بالسكوت فلم
يقبل وأعاد الكلام فقاله له النبي صلى الله عليه وسلم ما أعددت لها قال حب
الله ورسوله
قال إنك مع من أحببت
وجه الدلالة أنه عليه السلام لم ينكر عليه الكلام ولم يبين له وجوب السكوت
وبه يعلم أن الأمر للندب في { وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا } بناء
على أنه الخطبة وأن المراد باللغو في خبر مسلم إذا قلت لصاحبك أنصت يوم
الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت مخالفة السنة
( قوله خلافا للأئمة الثلاثة )
أي حيث قالوا بحرمته

Previous
Next Post »