BATALKAH WUDHU ORANG YANG DIHIPNOTIS?


Pertanyaan :
Assalamualaikum..
Mau tnya nih kang santri, apakah orang terhipnotis itu batal wudhunya? 
Terima kasih jawaban dan ibarotnya.

Jawaban :
Wa’alaikum salam warohmatullohi wabarokatuh

Menurut Kamus Besar Bahasa Indonesia, Edisi ketiga tahun 2002; Hipnosis adalah keadaan seperti tidur karena sugesti, yang pada taraf permulaan orang itu berada di bawah pengaruh orang yang memberikan sugestinya, tetapi pada taraf berikutnya menjadi tidak sadar sama sekali. Penjelasan yang hampir sama juga diberikan oleh Syekh Abdul Qodir ‘Audah dalam kitab “At-Tasyri’ Al-Jina’I Al-Islamiy”.

Sedangkan hilangnya kesadaran adalah salah satu perkara yang dapat membatalkan wudhu, baik hilangnya kesadaran tersebut disebabakan tidur, mabuk, sakit atau sebab – sebab lainnya. Batalnya wudhu disebabkan hilangnya kesadaran ini didasarkan pada sabda Rosululloh shollallohu ‘alaihi wasallam;

وِكَاءُ السَّهِ الْعَيْنَانِ، فَمَنْ نَامَ فَلْيَتَوَضَّأْ

"Tali pantat adalah kedua mata, maka barangsiapa yang tidur, hendaklah dia berwudhu." (Sunan Abu Dawud, no.203).

Dari uraian diatas dapat disimpulkan bahwa dalam tahap awal, dimana orang tersebut belum hilang sama sekali kesadarannya, maka wudhunya tidak dihukumi batal, sedangkan dalam keadaan dimana orang yang dihipnotis tersebut hilang kesadarannya sama sekali, maka wudhunya batal. Wallohu a’lam.

Referensi :
1. http://id.wikipedia.org/wiki/Hipnosis
2. At-Tasyri’ Al-Jina’I, Juz : 1  Hal : 591 592
3. Kifayatul Akhyar, Juz : 1  Hal : 37 – 38
4. Al-Iqna’ Lisy-Syarbini, Juz : 1  Hal : 61 – 62


Ibarot :
At-Tasyri’ Al-Jina’I, Juz : 1  Hal : 591 592

التنويم المغناطيسي: هو حالة من حالات النوم الصناعي يقع فيها شخص بتأثير يصبح النائم تحت تأثير المنوم يفعل كل ما يأمره بفعله سواء وقت النوم أو بعد اليقظة، وينفذ النائم عادة هذه الأوامر بشكل آلي فلا يشعر بما فعل تلبية للأمر الصادر إليه إذا أتى الفعل أثناء النوم، ولا يستطيع مقاومة إيحاء الآمر إذا أتى الفعل بعد اليقظة. ولم يعرف بعد بصفة قاطعة الكيفية التي يسيطر بها المنوم على النائم وإن كان البعض الأطباء يرى أن النائم يستطيع أن يقاوم الإيحاء الإجرامي. وإذا طبقنا قواعد الشريعة على هذه الحالة وجب أن نلحقها بحالة النوم الطبيعي، ومن ثم يكون النائم مكرهاً ويرتفع عنه العقاب للإكراه إذا ارتكب جريمة من الجرائم التي يرفع فيها الإكراه العقاب. والواقع أنه يصعب إلحاق التنويم المغناطيسي بالجنون؛ لن النوم الصناعي الذي يقع فيه النائم لا يسلبه الإدراك وإنما يسلبه فقط الاختيار. وآراء أغلب شراح القوانين تتفق مع الشريعة في اعتبار التنويم المغناطيسي إكراهاً وإن كانوا يتكلمون عنه عادة بمناسبة الكلام على الجنون

Kifayatul Akhyar, Juz : 1  Hal : 37 – 38

(والنوم على غير هيئة المتمكن من الأرض مقعدة وزوال العقل بسكر أو مرض)
الناقض الثاني زوال العقل وله أسباب منها النوم وحقيقته استرخاء البدن وزوال شعوره وخفاء كلام من عنده وليس في معناه النعاس فإنه لا ينقض الوضوء بكل حال ودليل النقض بالنوم قوله صلى الله عليه وسلم : "العينان وكاء السه فإذا نامت العينان انطلق الوكاء فمن نام فليتوضأ" ومعنى الحديث اليقظة وكاء الدبر فإذا نام زال الضبط ويستثنى ما إذا نام ممكنا مقعده من الأرض على الصحيح ولو كان مستندا إلى شيء بحيث لو زال لسقط لما روى أنس رضي الله تعالى عنه قال : "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ينامون ثم يصلون ولا يتوضئون" زاد أبو داود : "حتى تخفق رءوسهم وكان ذلك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم" ومنها أي أسباب زوال العقل الإغماء والجنون والسكر وهذه نواقض للوضوء بكل حال لأن النوم إذا كان ناقضا فهذه أولى الذهول عند هذه الأسباب أبلغ من النوم

Al-Iqna’ Lisy-Syarbini, Juz : 1  Hal : 61 – 62

و) الثاني من نواقض الوضوء (النوم) وهو استرخاء أعصاب الدماغ بسبب رطوبات الأبخرة الصاعدة من المعدة
وإنما ينقض إذا كان (على غير هيئة المتمكن) من الأرض مقعده أي ألييه وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم العينان وكاء السه فمن نام فليتوضأ رواه أبو داود وغيره والسه بسين مهملة مشددة مفتوحة وهاء حلقة الدبر. والوكاء بكسر الواو والمد الخيط الذي يربط الذي يربط به الشيء. والمعنى فيه أن اليقظة هي الحافظ لما يخرج والنائم قد يخرج منه شيء ولا يشعر به. فإن قيل الأصل عدم خروج شيء فكيف عدل عنه وقيل بالنقض أجيب بأنه لما جعل مظنة لخروجه من غير شعور به أقيم مقام اليقين كما أقيمت الشهادة المفيدة للظن مقام اليقين في شغل الذمة – إلى أن قال - (و) الثالث من نواقض الوضوء (زوال العقل) الغريزي بجنون (أو بسكر) وإن لم يأثم به (أو) بعارض (مرض) كإغماء أو بتناول داوء لأن ذلك أبلغ من النوم, ولا فرق بين أن يكون متمكنا أم لا. فائدة قال الغزالي الجنون يزيل العقل والإغماء يغمره والنوم يستره. تنبيه علم من كلام المصنف أن أوائل السكر الذي لا يزول به الشعور لا ينقض وهو كذلك
Previous
Next Post »